الساحر إبراهيموفيتش يقهر الأسود الثلاثة بسوبر "هات تريك"
AFP JONATHAN NACKSTRAND
الساحر إبراهيموفيتش يقهر الأسود الثلاثة بسوبر "هات تريك"
قاد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش منتخب بلاده الى تحقيق فوز مثير على نظيره الإنكليزي بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة الدولية الودية بكرة القدم التي جرت بينهما يوم الاربعاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني على استاد "فريندز أرينا" بسولنا السويدية.
اقتتح زلاتان إبراهيموفيتش نجم فريق باريس سان جيرمان، باب التسجيل للمنتخب الإسكندنافي بهدف أحرزه في الدقيقة الـ 20، إلا أن المنتخب الانكليزي نجح إدراك التعادل عبر داني ويلبك مهاجم مانشستر يونايتد، بهدف سجله في الدقيقة الـ 35، ومن ثم التقدم عن طريق مدافع توتنهام ستيفين كولكر الذي أحرز له الهدف الثاني في الدقيقة الـ 38 وباكورة أهدافه مع انكلترا في أول مباراة دولية معها.
ولكن الكلمة الأخيرة كانت للساحر إبراهيموفيتش (إبرا) الذي عاد في الشوط الثاني وأحرز ثلاثية نظيفة "هات تريك" لمنتخب بلاده في الشوط الثاني في الدقائق الـ (77 و 84 و 90)، ليخرج بسوبر "هات تريك" ويقود السويد الى الفوز (4-2) في هذا اللقاء.
وسجل إبراهيموفيتش أهدافه الأربعة من مختلف الجهات وعلى جميع الأذواق، ولكن الهدف الرابع الأخير الذي أحرزه إبرا (لاعب التايكوندو)، بطريقته الخاصة الأكروباتية بضربة "دوبل كيك" رائعة من مسافة بعيدة في شباك الحارس جو هارت الخارج من مرماه ولعب الكرة برأسه خارج منطقة الجزاء، سيدخل قائمة أجمل الأهداف المسجلة في عام 2012.
وخاض ستفن جيرارد (32 عاماً) قائد ليفربول، مباراته الدولية رقم 100 مع الأسود الثلاثة، بينما لعب زميله في الريدز رحيم سترلينغ (17 عاماً) أول مباراة دولية له مع انكلترا، وكذلك ليون أوسمان (31) لاعب ليفرتون، خاض أول مباراة دولية له ايضاً.
وجاء تألق زلاتان إبراهيموفيتش (31 عاماً)، غداة حصوله على جائزة لاعب العام في السويد التي يمنحها الاتحاد المحلي لكرة القدم بالاشتراك مع صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية.
ونال إبرا جائزة أفضل لاعب في السويد للمرة السابعة في تاريخه، كما حصل على جائزة أفضل مهاجم في العام وجائزة أفضل هدف في العام بهدفه الأكروباتي في مرمى فرنسا خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012".
كما كان زلاتان إبراهيموفيتش قد حصل على جائزة القدم الذهبية ايضاً التي تمنح للاعبين الذين تجاوزت أعمارهم 29 عاماً، يوم الأربعاء 17 اكتوبر/تشرين الأول الماضي في موناكو.
اوسمتي
