الشرطة تفتح تحقيقاً جديداً في كارثة هيلسبره
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء عن فتح تحقيق جديد للشرطة في كارثة هيلسبره التي وقعت عام 1989عندما لقي 96 من مشجعي فريق ليفربول حتفهم في إحدى مباريات كأس الاتحاد الإنكليزي.
وأوضحت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أن التحقيق الجديد سيعيد النظر في الأحداث التي وقعت يوم 15 نيسان/أبريل من عام 1989معربة عن أملها في الوصول إلى نتيجة سريعة.
وتأتي هذه الأنباء في نفس اليوم الذي يتوقع أن يطلب فيه المحامي العام من المحكمة العليا في بريطانيا إلغاء الأحكام الصادرة بناء على التحقيقات الأصلية والتي ألقت باللوم في الحادث على الجماهير.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أوضح تقرير للجنة تحقيق مستقلة في هيلسبره أنه كان لدى الشرطة بيانات تحذيرية وأنها غطت أحداث ذلك اليوم.
وأشار التقرير إلى أنه كان من الممكن أن يتم إنقاذ 41 شخصاً ممن لقوا حتفهم في استاد "شيفلد".
وقالت ماي: "إنني حريصة على رؤية استجابة سريعة وشاملة على ما توصلت إليه لجنة هيلسبره من نتائج لكي تتحقق العدالة لـ 96مشجعاً لقوا حتفهم، ولأسرهم الذين كافحوا بضراوة نيابة عنهم".